اختيار زعيم لفصيل منشق عن طالبان الأفغانية

اختيار زعيم لفصيل منشق عن طالبان الأفغانية
TT

اختيار زعيم لفصيل منشق عن طالبان الأفغانية

اختيار زعيم لفصيل منشق عن طالبان الأفغانية

قال قائدان للمقاتلين اليوم (الاثنين) إن فصيلا منشقا عن حركة طالبان الافغانية اختار زعيما له، في تحد للزعيم الجديد للحركة مما يثير شكوكا جديدا بشأن فرص احياء محادثات سلام متعثرة.
وكانت الاضطرابات أصابت طالبان التي تحارب لطرد القوات الاجنبية والاطاحة بالحكومة الافغانية المدعومة من الولايات المتحدة بعد الاعلان عن وفاة الملا محمد عمر زعيم الحركة في يوليو (تموز) الماضي.
وتولى الملا أختر محمد منصور نائب الملا عمر الزعامة، لكن بعض الاعتراضات ظهرت في صفوف الحركة، وعزا بعض المحللين هجمات كبيرة شنتها طالبان في الشهور القليلة الماضية الى محاولة منصور اكتساب سمعة بصفته زعيما للجماعة وترسيخ سلطته على طالبان.
وقال قائد في الفصيل المنشق انه تم اختيار الملا محمد رسول اخوند زعيما له وان الفصيل لن يحارب منصور وانما سينصب تركيزه على الاعداء القدامى.
وقال القائد الذي طلب عدم نشر اسمه "اخترنا زعيمنا لقيادة المجاهدين ضد القوات الاجنبية بقيادة الولايات المتحدة وضد الحكومة".
ولم يتسن الحصول على تعليق من متحدث باسم منصور، لكن قائدا ثانيا للمقاتلين قال ان اخوند مقاتل مخضرم في صفوف طالبان.
والفصيل المنشق عن طالبان لديه عدد أقل من الموارد والمقاتلين مقارنة بجماعة منصور لكنه قد يصبح نقطة تجمع لمقاتلي طالبان الساخطين الذين يعارض بعضهم اجراء محادثات مع الحكومة.
ويرى محللون أن التحدي الذي يمثله الفصيل المنشق بالنسبة لمنصور قد يعني أنه قد لا يفكر في استئناف محادثات السلام المتعثرة.
ولم يتضح ان كان الفصيل المنشق قد يتصل بمتشددين آخرين انشقوا عن حركة طالبان الرئيسية وبايعوا تنظيم "داعش" بعد نبأ وفاة الملا عمر.



الادعاء في كوريا الجنوبية يستدعي يون للتحقيق لكنه لم يحضر

صورة نشرها المكتب الرئاسي تظهر الرئيس الكوري الجنوبي يون سوك يول وهو يلقي خطاباً في مقر إقامته بعد موافقة الجمعية الوطنية على اقتراح عزله في سيول (إ.ب.أ)
صورة نشرها المكتب الرئاسي تظهر الرئيس الكوري الجنوبي يون سوك يول وهو يلقي خطاباً في مقر إقامته بعد موافقة الجمعية الوطنية على اقتراح عزله في سيول (إ.ب.أ)
TT

الادعاء في كوريا الجنوبية يستدعي يون للتحقيق لكنه لم يحضر

صورة نشرها المكتب الرئاسي تظهر الرئيس الكوري الجنوبي يون سوك يول وهو يلقي خطاباً في مقر إقامته بعد موافقة الجمعية الوطنية على اقتراح عزله في سيول (إ.ب.أ)
صورة نشرها المكتب الرئاسي تظهر الرئيس الكوري الجنوبي يون سوك يول وهو يلقي خطاباً في مقر إقامته بعد موافقة الجمعية الوطنية على اقتراح عزله في سيول (إ.ب.أ)

قال مسؤولون إن الادعاء العام في كوريا الجنوبية استدعى الرئيس يون سوك يول اليوم الأحد لكنه لم يحضر، وأضاف المسؤولون وفقاً لوكالة يونهاب للأنباء أنه سيتم استدعاؤه مرة أخرى.

ويواجه يون وعدد من كبار المسؤولين تحقيقات جنائية بتهم قد تشمل التمرد وإساءة استخدام السلطة.

وقالت «يونهاب» إن فريق الادعاء الخاص الذي يتولى التحقيق في محاولة فرض الأحكام العرفية أرسل إلى يون استدعاء يوم الأربعاء، وطلب منه الحضور للاستجواب في الساعة العاشرة صباحا (0100 بتوقيت غرينتش) اليوم الأحد، لكنه لم يحضر. وذكر التقرير أن الادعاء يخطط لإصدار استدعاء آخر غدا الاثنين.

ومن جانبه، دعا زعيم المعارضة في البلاد المحكمة الدستورية اليوم (الأحد) إلى البت بمصير الرئيس المعزول بسرعة حتى تتمكن البلاد من التعافي من «الاضطرابات الوطنية» و«الوضع العبثي» الناجم عن فرض الأحكام العرفية بشكل مفاجئ في الثالث من ديسمبر (كانون الأول). وأمام المحكمة الدستورية ستة أشهر للتصديق على عزل يون من عدمه، بعدما صوّت البرلمان على إقالته السبت. وفي حال موافقة المحكمة، ستجرى انتخابات رئاسية خلال شهرين.

وقال رئيس الحزب الديمقراطي (قوة المعارضة الرئيسية) لي جاي ميونغ الأحد: «يجب على المحكمة الدستورية النظر بسرعة في إجراءات عزل الرئيس». وأضاف: «هذه هي الطريقة الوحيدة للحد من الاضطرابات الوطنية وتخفيف معاناة الشعب». وتعهّد رئيس المحكمة الدستورية مون هيونغ باي مساء السبت، أن يكون «الإجراء سريعاً وعادلاً». كذلك، دعا بقية القضاة إلى أول اجتماع لمناقشة هذه القضية الاثنين.

هان داك سو القائم بأعمال رئيس كوريا الجنوبية (إ.ب.أ)

ويرى الكثير من الخبراء، أنّ النتيجة شبه مضمونة، نظراً للانتهاكات الصارخة للدستور والقانون التي يُتهم بها يون.

وضع عبثي

وقال هيونغ جونغ، وهو باحث في معهد القانون بجامعة كوريا، لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، إنّ من الواضح أنّ يون «حاول شلّ وظائف الدولة»، مضيفاً أن «الأكاديميين الأكثر محافظة حتى، اعترفوا بأنّ هذا الأمر تسبّب في أزمة في النظام الدستوري». كذلك، طالب زعيم المعارضة بإجراء تحقيق معمّق بشأن الأحداث التي جرت ليل الثالث- الرابع من ديسمبر، عندما أعلن يون بشكل مفاجئ فرض الأحكام العرفية وأرسل الجيش إلى البرلمان لمحاولة منعه من الانعقاد، قبل أن يتراجع تحت ضغط النواب والمتظاهرين. وقال لي جاي ميونغ الذي خسر بفارق ضئيل أمام يون في الانتخابات الرئاسية في عام 2022، «من أجل محاسبة المسؤولين عن هذا الوضع العبثي ومنع حدوثه مجدداً، من الضروري الكشف عن الحقيقة والمطالبة بالمحاسبة».